البشرة المُطعمة بأشعة الشمس المنعشة وبطبقة خفيفة من النمش غالبًا ما تُعتبر جذابة في بعض البلدان الغربية. وكثيرًا ما تُصور وسائل الإعلام هذا المظهر كأنه انعكاس لنمط حياة نشيط وصحي على الرغم من أن الجميع يدركون جيدًا أن البشرة التي تكتسب لون اسمرار أشعة الشمس هي بشرة تالفة! ومع ذلك، في مناطق شبه الجزيرة العربية، بينما نملك جميع أنواع البشرة الطبيعية وألوانها، فإننا لا نحب زيادة التصبغ ونستخدم الكثير من المنتجات لإخفائه كلما اقتضت الحاجة. بالنسبة لنا، فإن البشرة المتناسقة والنضرة هي بشرة جميلة. فهي تعكس القلب المتوهج، والطاقة الصحية، والأنوثة العميقة، وهي جميع القيم التي نتمسك بها بإعتزاز. ونحن نسعى إلى أبعد الحدود لتحقيق هذه النظرة! لفهم كيفية الوقاية من زيادة التصبغ وعلاجه، من الضروري معرفة ماهية هذا العلاج وما الذي يسببه، وما هي العوامل التي يمكننا التحكم فيها وأيها لا يمكن. مع بعض المعرفة الأساسية، يمكنك اتخاذ اختيارات أفضل للعناية بالبشرة إذا كانت زيادة تصبغ البشرة مشكلة بالنسبة لك.
يحدث فرط التصبغ عندما يغمق جزء معين من بشرتك مقارنةً بلون بشرتك الطبيعي. وفرط التصبغ يظهر عادة على شكل ظلال بنية، بعضها فاتح والبعض الآخر أغمق. تعطينا ألوان العلامات شديدة التصبغ مؤشرًا على مدى عمق كتلة الميلانين في الجلد وبالتالي مدى صعوبة أو سهولة تقليله أو إزالته. يظهر الميلانين المترسب في الطبقات العليا من الجلد (عادة البقع العمرية) على شكل علامات بنية فاتحة أو داكنة، لكن الميلانين المترسب في الطبقة الجلدية العميقة يظهر باللون الأزرق الرمادي ويصعب تلاشيه. الصنف الأزرق الرمادي من فرط التصبغ هو أندر بكثير من النوع البني.
من المهم ملاحظة أن البشرة الداكنة تعاني من مشاكل فرط تصبغ أكثر من البشرة الفاتحة.
أنواع البشرة الداكنة أكثر عرضة للتندب بعد تقشير الوجه القاسي والجراحة التجميلية والإصابة والعدوى. هذا هو السبب في أنه لا يجب على الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب وذوي البشرة الداكنة أن يعبثوا ببشرتهم، ويفضل استخدام كريمات حمض ألفا هيدروكسي على مقشر البشرة
-التعرض لأشعة الشمس دون وضع واقي الشمس -الالتهاب الناجم عن الحرارة الشديدة * -المهيجات المحمولة جواً والتي تخترق البشرة بسبب تلف حاجز حماية البشرة (لمعرفة المزيد عن حاجز حماية البشرة والتلوث، اقرأ هنا)link the sentence in brackets -الاستعداد الوراثي * -بعض منتجات تفتيح البشرة -العلاج بالهرمونات* -الحمل*
بعض منتجات تفتيح البشرة في الواقع يمكن أن تُسبب زيادة التصبغ
تستجيب بقع التقدم في العمر، التي ينتج معظمها بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، بشكل أفضل وأسرع في العلاج من الكلف، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تقليل الكلف بشكل كبير من خلال العلاج الصحيح بالمواد الفعالة المختارة بعناية.
تتمثل المواد الفعالة في العناية بالبشرة والتي تعتبر الأفضل في تلاشي زيادة التصبغ في: • جلابريدين (مستخلص عرق السوس، في كريم فيتو ريتينول للعناية الليلية بالبشرة) • النياسينيميد (في كريم كولاجينيس للعناية النهارية بالبشرة وكريم فيتو ريتينول للعناية الليلية بالبشرة) • حمض الجليكوليك (أحد أحماض ألفا هيدروكسي). يعتبر جليكوليك 17 & 20 لإعادة تجديد نضارة البشرة من علاجات الجليكوليك. • فيتامين سي (في كل من كريم كولاجينيسيس للعناية النهارية بالبشرة وكريم فيتو ريتينول للعناية الليلية بالبشرة) • الريتينويدات أو باكوشيول (في كريم فيتو ريتينول للعناية الليلية بالبشرة). • حمض الأزيليك • الأربوتين (أحد مشتقات الهيدروكينون المحظور في أوروبا) • حمض الكوجيك
الوقاية هى الأساس ضع واقي الشمس كل يوم
إذا لم يحدث تحسن في حالة زيادة التصبغ بعد استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على مواد فعالة خلال 2-3 أشهر، فقد يكون من الضروري اللجوء إلى تدخلات الأمراض الجلدية في المنزل مع متابعة الاستخدام اليومي المستمر لمنتجات فعالة لتفتيح البشرة للحفاظ على التحسينات التي حققتها العلاجات الداخلية.