يستمر النقاش حول فوائد مضادات الأكسدة لعقود من قبل كل الاشخاص المهتمين بعناية البشرة. يبدو أن "مضادات الأكسدة المدهشة" الجديدة تنتشر في عالم العناية بالبشرة يوميًا تقريبًا، ويبدو الأمر مربكًا بالنسبة للكثيرين. لم يتطرق أحد للتحدث حول أي واحدة من مضادات الأكسدة تعمل بشكل أفضل أم أنها تعمل جميعها بشكل جيد على قدم المساواة؟ لقد تُركنا لنتساءل عما إذا كانت أحدث "موضة" هو في الواقع شيء يجب أن نجربه، او ربما نضع ثقتنا في رسائل التسويق مرة أخرى ونتمنى حدوث الأفضل.

خط الحماية الأول إن تجنب الآثار الضارة لأشعة الشمس هو الشيء الوحيد الأكثر أهمية الذي يمكنك القيام به لحماية بشرتك من الشيخوخة المبكرة.

خط الحماية الثاني تناول نظام غذائي غني بالمواد المضادة للأكسدة واستخدم المنتجات الغنية بمضادات الأكسدة.

لم يجيب العلم على هذا السؤال حتى الآن! تقع بعض مضادات الأكسدة في بؤرة البحث العلمي وبالتالي تستخدم بصورة أكبر. وكلما زاد استخدامها كلما توسعت الأبحاث حولها. ولكن هناك شيء واحد يعرفه العلم، وهو أنه سواء تناولناها (كطعام) أو وضعناها على هيئة كريم على الجلد أو كلاهما، فإن مضادات الأكسدة تمتلك تأثيرات إيجابية أكثر بكثير عندما تستخدم في مزيج عوضًا من استخدامها بشكل منفصل. يمتلك كل مضاد من مضادات الأكسدة مجموعة خاصة ومحدودة من المركبات التي يمكنها تحييدها. لهذا السبب فإن استخدام مزيج منها يُعد أفضل بكثير من استخدام مضادات الأكسدة المفردة. إن الأمر لا يتعلق باستخدام واحد من مضادات الأكسدة، والتفكير في أنه أفضل من الآخر، بل يتعلق أكثر بالمزيج والمناطق المستهدفة حتى يتحقق أقصى تأثير

ليس قبل 4 أشهر. فقط إذا قمت بدهن المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة على جانب واحد من الوجه وكريم لا يحتوي على أي من مضادات الأكسدة على الجانب الآخر لبضعة أشهر سوف تتمكن حينها من المقارنة. من المرجح أن يظهر على جانب الوجه الذي لم يتعرض لمضادات الأكسدة لبضعة أشهر علامات الإجهاد التأكسدي أكثر من الجانب المحمي بمضادات الأكسدة. ربما هذا هو السبب في أن الكثير من الناس يشعرون بأن سعر مضادات الأكسدة مرتفع للغاية أثناء تواجدها في قائمة أولويات مكونات منتجاتهم. يعزي ذلك الأمر إلى أنهم لا يستطيعون الاحساس بالفائدة في وقت قصير، لذلك من الصعب تصديق أنها تعمل بالفعل.

• تحمينا مضادات الأكسدة من الآثار الضارة للغبار الطبيعي وأشعة الشمس.
• يحمينا واقي الشمس من الآثار الضارة لأشعة الشمس فقط

*إن محاولة تقييم ما إذا كان منتجك يحتوي على تركيبة جيدة من مضادات الأكسدة يشبه مشاهدة نمو أطفالك! لأنك تراهم كل يوم، فأنت لا تلاحظ نموهم حقًا، ولكن غالبًا ما تسمع من الأقارب الذين لم يروهم منذ شهور ويقولون عند رؤيتهم "ياللعجب، لقد كبروا بالفعل"!

*يحدث نفس الشيء مع بشرتك. قد لا ترى اختلافات كبيرة بشكل يومي، لكن الآخرين قد يكونون حسودين بعض الشيء لأنك لا تتقدم في السن بالسرعة التي يتقدمون بها!

مادة البوليفينول هي مواد كيميائية صغيرة جدًا توجد بشكل طبيعي في النباتات (مواد مستخلصة من النباتات). تحتوي البوليفينول على مضادات أكسدة ممتازة تحمي النبات من الظروف المناخية وأشعة الشمس الضارة. عندما ترى الشاي الأخضر أو مستخلص التمر مدرجًا في قائمة المكونات، فهذا يعني أن منتجك يحتوي على الطاقة المضادة للأكسدة من ذلك النبات.

هناك المئات من النباتات التي تحتوي على مادة البوليفينول الثمينة، لذا بالطبع يوجد عدد متساو من مضادات الأكسدة الرائعة في العديد من النباتات. تعمل شركات مستحضرات التجميل بسرعة فائقة في الوصول إلى أحدث وأغرب هذه المواد على أمل أن تبدو كشركة فريدة من نوعها. فقط كن على دراية بأن "المواد الجديدة" غالبًا ما تفتقر في بعض الأحيان إلى الأدلة العلمية المتعلقة بالفعالية.

في BLOOM زهرة قمنا بتسخير الطاقة المضادة للأكسدة في هذه النباتات الشرق أوسطية الأصلية ودمجها في منتجاتنا لأن بشرتنا مثل هذه النباتات معرضة لنفس كثافة أشعة الشمس والحرارة والغبار الطبيعي تمامًا! لقد أضفنا المواد الفعالة الكبيرة أيضًا (فيتامين C وفيتامين E والشاي الأخضر، إلخ) بسبب الفوائد الإضافية التي تقدمها هذه المواد لمكافحة الشيخوخة بالإضافة إلى كونها مضادات أكسدة قوية. لذلك إذا كنت تعيش في دولة قاحلة، ومشمسة وبها الكثير من الغبار أو في منطقة بها مستويات عالية من عوادم الاحتراق – فكن على يقين بأننا نمتلك احتياجاتك من مضادات الأكسدة المثالية. وهذا بالتأكيد أقل ما يمكننا إطلاعك عليه.