أحماض الهيدروكسي تحث أحماض الهيدروكسي، وهي أحماض عضوية ضعيفة، على عملية تقشير خلايا الجلد الميتة وتزيد من تألق البشرة بشكل كبير دون التعرض للمخاطر التي يمكن أن تحدث مع كريمات التنظيف الجسدية، مثل الندوب (الشائعة في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة) والجفاف… إلخ.

تسمى أحماض الهيدروكسي (HA) مقشرات كيميائية. تضم هذه الأحماض الرتينوئيدات، وكذلك فيتامين A، B، وحمض الأسكوربيك وواقي الشمس كأكثر العوامل الفعالة لمكافحة الشيخوخة في مستحضرات التجميل الدوائية.

قبل عام 1990، كانت معظم المرطبات تتكون في الأساس من مستحلبات زيتية في الماء والتي لم تمتلك سوى تأثير بسيط لتحسين جودة الجلد بخلاف الوقاية وعلاج الجفاف. بعد ذلك وبصورة مفاجئة، دخلت أحماض ألفا هيدروكسي بصورة قوية إلى سوق العناية بالبشرة كأحد منتجات مضادات الشيخوخة. لقد امتلكت هذه الأحماض المكونات الرائدة منذ ذلك الوقت وتظل للان واحدة من أكثر العلاجات الموضعية الفعالة لمكافحة الشيخوخة المتوفرة اليوم. وإليكم السبب!

تقدم أحماض الهيدروكسي، المُعدّة بالنسب المئوية الصحيحة وباستخدام درجة الحامضية المناسبة، الفوائد التالية:

• زيادة صلابة وترطيب الأدمة والبشرة بسبب زيادة إنتاج الكولاجين الطبيعي وحمض الهيالورونيك.
• تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد نتيجة زيادة نسبة الماء والكولاجين.
• تحسين ملمس البشرة. وجلد أكثر نعومة، ومسام أقل وضوحًا.
• زيادة إشراق البشرة نتيجة عكس الضوء بشكل أفضل.
• تطبيع الجلد الجاف والمتقشر (المتشقق) والملمس الخشن لسطح البشرة.
• قلة ظهور مناطق التصبغ غير المتجانسة مثل بقع العمر والنمش.
• تحسين وظيفة حاجز حماية البشرة.
• تقليل تكون البثور السوداء.
• تمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات.

مع استخدام كلمة "الحمض" وعند ذكرها والشعور بالوخز البسيط الذي يشعر به الكثيرون عند دهن المنتج، يفترض الكثيرون أن أحماض الهيدروكسي تعمل عن طريق "إذابة" خلايا الجلد الميتة على الطبقة الخارجية من الجلد. في الواقع، تعمل أحماض الهيدروكسي عن طريق التسبب في زيادة التقشير الذي يحدث من المستويات السفلى من البشرة إلى الخارج، وليس من الطبقات الخارجية إلى الداخل.

الجواب النهائي لهذا هو "لا". فما يحدث هو العكس، وهذا ما يجعلها مكونات رائعة مضادة للشيخوخة.

على الرغم من أن أحماض الهيدروكسي تُضعف الطبقة المتقرنة (الطبقة الخارجية من الجلد)، إلا أن البشرة تكون سميكة بشكل إجمالي (يتم إعادة تكثيفها) لإعطاء مظهر أكثر شبابًا (وهو نفس التأثير الذي يُحدثه الفيلر).

تمتلك البشرة المتضررة بيئيًا والتي تتعرض للأشعة فوق البنفسجية طبقة تحت الجلد سميكة (طبقة خارجية) وبشرة رقيقة بشكل عام. العلاج بالكريم المُكون من حمض الهيدروكسي يعكس هذا الأمر بشكل جميل، مما يزيد من الإشراق على مستوى الطبقة المتقرنة وفي نفس الوقت يقلل من الخطوط الدقيقة حيث يتشكل الكولاجين في الطبقات الجلدية السفلى "مما يدفع" الخطوط الدقيقة للخارج.

يؤثر الجليكوليك 17 في تقوية الطبقات السفلية من البشرة للمستخدمين لأول مرة. واستخدام جليكوليك 20 في البشرة التي اعتادت جيدا على علاج الجليكوليك.

تعتبر كلًا من علاجات الجليكوليك 17 و 20 عوامل قوية. يجب استخدام هذه العوامل بحذر ووضعها تدريجياً للسماح للجلد بالتكيف .. ابدأ باستعمال جليكوليك 17. ادهن المنتج على الوجه والعنق ليلة بعد ليلة، بالتناوب مع كريم فيتو ريتينول. لا تدهن المنتج كل ليلة. لا توجد ضرورة لذلك.

في حالة الاحساس بلدغة مفرطة في البداية، قلل من دهان المنتج إلى مرة كل ثلاث أو أربع ليالي ثم تدرج بالاستعمال الى ان تصل الى مره ليله بعد ليله. تجنب دهان الوجه بقسوة. لا توجد ضرورة لذلك. ضع دائمًا واقي الشمس لمدة 15 دقيقة خلال النهار.

• انتقل فقط إلى استخدام جليكوليك 20 بمجرد أن تصبح البشرة معتادة جيدًا على الدهان الليلي البديل لجليكوليك 17. قد يستغرق ذلك من 3 إلى 4 أشهر.