يتمتع فيتامين C كعنصر من عناصر مستحضرات التجميل الدوائية، بالكثير من النجاح على مدار العقدين الماضيين. أظهرت العديد من الدراسات السريرية الجيدة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أنه فعال في خلق زيادة بسيطة في ثبات البشرة ووضوحها مع تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتصبغ البشرة وهذا ما يريده الجميع تمامًا من اي منتج لتجميل الوجه! يتمثل التأثير الأكبر لهذا الفيتامين كمضاد للأكسدة ولنضارة البشرة.

عند إعطاء فيتامين C بالصيغة المستقرة المناسبة، وفي العبوة المناسبه والجرعة الصحيحة، يمكن الحصول على الفوائد التالية؛

• حماية خلايا الجلد من التلف الناجم عن الجزئيات الحرة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية A والأشعة فوق البنفسجية B (أشعة الشمس). يعتبر هذا أقوى تأثير يملكه الفيتامين على البشرة.
• يساعد في تلاشي بقع التقدم في السن والنمش لأنه يحول دون تكوين الميلانين (المادة التي تتسبب في تغير لون جلدنا في وجود أشعة الشمس).
• تحفيز خلايا الجلد لإنتاج المزيد من الكولاجين. عندما يتم زيادة تكوين الكولاجين، فإن الخطوط الدقيقة والتجاعيد "تُدفع للخارج" في حين تكتسب ملامح الوجه المزيد من الحجم.
• يزيد إنتاج الدهون في البشرة (الدهون الصحية في ملاط الطبقة المتقرنة) مما يحسن ترطيب وحماية البشرة .
• يعمل فيتامين Cأيضًا كمضاد للالتهابات وهو ما يعتبر مفيدًا في حالات روزيشيا، وحب الشباب والالتهابات الناشئة عن تهيج البشرة.

النوع الأكثر فعالية لفيتامين C هو حمض إل-أسكوبيك (L-Ascorbic) ولكنه غير مستقر للغاية ويتأكسد بسرعة بمجرد إضافته إلى المستحضرات. يمكن أن يحدث التأكسد في أقل من أسبوع إذا تعرض المنتج للهواء والضوء (على سبيل المثال، عند استخدام زجاجة بالقطارة) أو إذا لم يتم تعبئته أو تخزينه بشكل صحيح. تجعل الأكسدة المنتج، الذي عادة ما يكون مكلفاً، عديم الفائدة.

بالمثل، فإن حمض إل-أسكوربيك (L-Ascorbic)يُصبح أكثر فاعلية فقط عندما تكون درجة الحامضية PH أقل من 3. ومع ذلك، قد يتسبب مثل هذا الانخفاض في مستوى درجة الحامضية الى تهيج أنواع البشرة الحساسة والمصابة بالروزيشيا. إذا كان الأمر كذلك، فعليك تجنب استخدام منتجات حمض إل-أسكوربيك (L-Ascorbic) النقية التي تحمل علامة ""درجة حامضية منخفضة".

أحد العيوب الكبيرة الأخرى لحمض إل-أسكوربيك (L-Ascorbic)في أنه لا يمكن إضافته إلى واقي الشمس لأنه غير مستقر للغاية. كما أنه حامضي للغاية لاستخدامه مع الببتيدات.

على الرغم من أن حمض إل-أسكوربيك (L-Ascorbic) يتم تسويقه على أنه مكون "أعجوبة"، إلا أن الحقيقة هي أنه يصعب تخليقه، ويمكن أن يسبب تهيجًا، ويجب استخدامه بطريقة محددة جدًا على صورة طبقات كما أنه يتأكسد بسهولة شديدة. كل هذه الأمور مزعجة ولا يريد أحد التعامل معها.

للتغلب على الجوانب السلبية، والحصول على فوائد رائعة من فيتامين C الموضعي، فإننا نوصي في BLOOM زهرة باستخدام فيتامين C الناعم والفعال والاكثر استقرارًا على شكل ايستر(ESTER).

يحتوي كل من كريم BLOOM زهرة كولاجينيس للعناية النهارية بالبشرة وكريم فيتو ريتينول للعناية الليلية بالبشرة على 4٪ من حمض الأسكوربيك ثلاثي الإيثيل والذي هو عبارة عن حمض (L-Ascorbic) بصورة ايستر(ESTER). هذا النوع من فيتامين C هو نوع مستقر، وتدوم آثاره لفترة أطول ويمكن تخليقه مع الببتيدات المكونة للكولاجين. عندما يُستخدم هذا الفيتامين في مزيج مع منتجات تحتوي على فيتامينE ، والنياسينيميد وحمض الجليكوليك، كن مطمئنًا إلى أنك تقدم لبشرتك أفضل مزيج من المواد الفعالة لتفتيح البشرة وتجديد حيويتها دون التعرض لخطر تهيج البشرة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت ولكن الأمر يستحق الانتظار!

• ذو خواص قوية مضادة للأكسدة، + يتسبب في نضارة البشرة + مُحفز لتكوين الكولاجين.
• غير مُهيج للبشرة ومستقر.
• يستخدم بصورة مثالية عند مزجه مع فيتامينE ، النياسينيميد وحمض الجليكوليك.
• يجب تعبئته في عبوات غير شفافة ومفرغة من الهواء.